قبل الأعمال هيا بنا نستحضر النيات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على نبيه الذى اصطفى وآله وصحبه ومن اهتدى.
اما بعد
فإن رأس مالنا فى هذه الدنيا هى انفاسنا إن خرج نفس تلاه الآخر تلو الآخرحتى تنقضى الحياة ثم بعدها يسأل كل واحد منا عن كل صغيرة وكبيرة ومنها : عن عمره فيما افناه ؟؟


فهل كل منا يفطن إلى هذا الخطب الجليل ؟ وهل كل منا معه من الأعمال ما تبلغه الوصول ...
لاتجزع !
هون على نفسك اأخي فإن الأمر سهل على من سهله الله عليه.
ولكن هل كل أوقاتنا نقضيها فى طاعة الله وعبادته كصلاة وصيام وذكر ام ان اكثر اوقاتنا نقضيها فى غير ذلك من حياتنا العمليه


لاتعجب أخى مما سأقول!
هل تعلم ان بإمكانك أن تجعل كل اوقاتك وأعمالك لله ؟؟
فبماذا وكيف إذا؟؟
بالنية
النية التى تقلب العادات إلى عبادات وهذا يعنى أنك تسخر كل أنفاسك فى طاعة الله .


هل مازال الامر صعباً ؟ لحظة! سأبسطه لك .
أنت مثالاً تقضى وقتاً طويلاً من حياتك فى النوم فإذا استحضرت النية قبل النوم أنك تستعين بهذا النوم على قيام الليل أو صلاة الفجر أو لطاعة الله بعد الاستيقاظ من النوم أصبح نومك هذا عبادة لله تثاب عليها .
وبهذا انقلبت العادة إلى عبادة
فهيا بنا قبل الأعمال نستحضر النيات


وصلَّى اللهم على نبينا محمد آله وأصحابه وأزواجه وذرياته وسلم تسليماً كثيراً